أوضح د. ناصر اللحام : بان أمريكا تضغط من أجل ضم الضفة الغربية وإسرائيل ، تخشى من فكرة الدولة الواحدة ، مضيفاً أن سبب تأجيل اجتماع القادة الرد على العدوان الضم ارتبط بالتأخير في تشكيل الحكومة الإسرائيلية.
وقال اللحام في مقابلة مع برنامج "الحصاد " عبر فضائية معًا ، إن وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية تعامل مع تأجيل اجتماع القادة في رام الله بالسخرية ، بينما كان الإسرائيليون تعالو بجدية أكثر خوفًا من القرارات التي قد يتوقعها من قبل القيادة.
وتابع: خيار حل السلطة لا وجود له نهائياً لأنه يعامل على أساس أنه إنجاز للشعب الفلسطيني ومؤسساته القائمة في محافظات الدولة.
وتحدث اللحام عن موقف الأردن من قرار الضم قائلاً: إنه متقدم جداً على قرار ضم الضفة الغربية ، لكن هذا لا يعفي الأطراف المعنية من القضية الفلسطينية لتجنبها واجبهم.
وأضاف: إسرائيل تحاول مساءلة الملك والأردن عما سيحدث والتلاعب بعناوين الصحف في الصحف الدولية بإدراج الأردن باتفاق ضم الضفة الغربية ، وأن الملك قام بواجبه. وأن الأردن لم يقصر بشيئًا ، لكننا أصحاب القضية وعلينا الدفاع عنها.
فيما يتعلق بتطور التحالفات الإسرائيلية وتشكيل الحكومة ، يعتقد اللحام أن نتنياهو يسعى إلى الحفاظ على الكتل والتحالفات اليمينية. لذلك ، أجل تأجيل التوقيع على اتفاقية الحكومة إلى أن يرضي جميع الأطراف ويعلم جيداً أن تكتل اليمين ستحميه وليس حزب الليكود.
فيما يتعلق بزيارة بومبيو الأخيرة لإسرائيل ، يعتقد الحام أن السبب وراء ذلك هو التقارب الصيني-الإسرائيلي ، بعد أن وقعت إسرائيل عقودًا ضخمة مع الصين ، مما أثار غضب الإدارة الأمريكية في هذا الشأن.
ويعتقد أن اهتمام ترامب بالانتخابات المقبلة يهدئ الساحات التالية: الإيرانيون والفلسطينيون بالمقابل يسخنون الساحة السورية بدورهم ويجمدون علاقته العدائية مع الصين.